للصابرين على البلوى يراودهم أمل الخروج.
للجالسين في بيوتهم على رمضاء الحاجة يحسبهم الجاهل سعداء من التضحّك.
للمتطوعين يحاولون إنعاش الحياة.
ِ
للممرضين في أروقة الصحة يحرثون جداً ليستخرجوا من وجه العالم ابتسامة.
للأخوات والأمهات اللائي يقمن بدورالبيك وماك وعريكة أبوزيد ومندي الديرة وسنابل السلام وايسكريم المهند.
لمنظمات المجتمع المدني ينهشها الناس، ولسانها:
“أعطوني رِدائي، فلو كان عددُ هذه العِضاهِ نَعَمًا لَقسَمتُه، ثم لا تجدوني بخيلا، ولا كذابا، ولا جبانا”
للمُداومين في ورديّة (صناعة المرح) على وسائل التواصل الإجتماعي.
للشباب حين صوّتوا لمرزوقة بُعيد صلوات استخارة.
للذين على ثقل دم الأيام ما مارسوا التشبيح والتنمّر والتحريض على أحد.
للذين ينظرون إليك وفي عيونهم من الشوق شخص آخر.
لصديق آفل عن نظري، يستخدم في سكتاته: ” الله فيه”.
لليمنيين كلما دبغتهم الحياة نظروا السماء ومشوا.
للسوريين معهم حقيبة الأمنيات؛ على أمل أن يكسبون يوماً وطن.
لجيل عربي واعد؛ تسحقه نشرات الأخبار والثقة بأن يد الله تُشكّله.
لباعثي الأمل على كثرة التجاعيد.
للأحبة والندماء من حارتنا إلى المحيط :
كل عام وأنتم بخير والنفوس هانئة والأمنيات محققة.</strong>
أخوكم: مُحَمّد أحْمَد بارحمَة
شوال – 1441هـ