أعترف لك عزيزي القارئ أن أحد أسباب محبتي لهذه البلد أن سائق التاكسي الذي أقلني من المطار خمّن بأني من دولة (ألمانيا) وهذا لايتكرر إلا كل 400 عام في حياة الفرد العربي .
اتخذت قرار السفر لتلك البلاد بالبساطة التي يتناول بها شعوب (جنوب شرق آسيا) قرارتهم ، وبسم الله
هنا تايلند .. حيث يحرر الضابط مخالفة للسائق وكلاهما يبتسم !
العرب قليل مقارنة بغيرهم والكويتين أكثر العرب فيما اعتقد ، وأجانب كثيرون من الروس والهند والصين .
والناس جسومهم نحيلة جداً مع قصر في القامة ، ينعكس هذا على تصميم الكراسي والطاولات الصغيرة والمتناثرة في المطاعم والفنادق ، ولتقريب الصورة كنت أستخدم كرسي غرفة الفندق كطاولة أضع عليها أحد اثنين إما اللاب توب أو كاسة الشاي ويتعذر الجمع بينهما
الباعة لا يلحون في الشراء وينادونك بـ (حبيبي) تعال حبيبي.. شكرا حبيبي ..انظر حبيبي.. وهي كلمة للعرض والتسويق ولاتستدعي الوقوع في شرك “الاستخراف” .
ومعظم الباعة من النساء وحضورهن طاغ في الأكشاك يبعن الأطعمة والخردوات والزينة والهوى والبرامج السياحية ، والعمل لفترات طويلة باجهاد يكاد يكون سمة لدى المرأة التايلندية وقد شبهها أحد الرحالة بانها :
“مثل السيارة اليابانية التي هي صغيرة في الحجم ولكن فيها من المزايا ما في السيارات الأمريكية !”
وأصوات جلّ النساء مصدرها الأنف وهذا غريب،
وقد جعل الله فيهم قناعة في الرزق..ورزقهم رزقا طيبا وفيرا،
ولديهم مثل تايلندي ” الرز في الحقل والسمك في الماء ..لماذا نقلق؟! “
ثمة موضوع هنا يفرض نفسه (المساج) أو التهميز أو التكبيس ، وهو يشبه في كثرته عندنا محلات الجوالات في ذروتها قبل أعوام ، فكلَّ ما عَنَّ في رأسك كلمة “مساج” التفت في أحد الجهات الأربعة ستجد محلاً .
اشتهر المساج أولاً عند اليابانيين وكان معظم الذين يقومون به هم العجائز والمسنات إلا أن التايلنديين طوروه عند طريق اليد العاملة فجعلوا الفتيات الصغيرات يقمن به وتجدهن على الطريق يوقفن المارة ويعرضن عليهن المساج ورغم الرطوبة العالية فإن وجوههن مخلوطة برطل من المساحيق !
والمساج يكثر في دول جنوب شرق آسيا عموما لأنهم في بلاد حارة ورطبة تتراكم فيها الأوساخ ، ويتوارد لديهن بأن المساج حدّ من الاعتداءات والتوتر بنسبة كثيرة!
الحديث عن المساج يفرض نفسه هنا .. فهو شيء من نعيم الدنيا وسمعت عن أحد شيوخ جدة المشهورين _وهو سمين _ يقول مامعناه: حق البدن عليك المساج شهريا على الأقل ، وصدق .
وهو أنواع :الجسم كاملا أو الرأس واليدين أو الرأس والقدمين .ويكون الدّلك بأطراف الأصابع أو بأشياء أخرى حسب طلبك ،والأخير يزجى بك دايركت إلى جهنم وبئس المصير!!
وهم يخبرونك بكل جراءة لتتخير ماتشاء ،ورأيت من يشتري لحظات قصيرة بحسرات طويلة !!والله الحافظ والعاصم
ولاتركب مع سائق إلا ويسألك جربت المساج وكأنه (البيك) عندنا !
والموسيقى التايلندية قريبة إلا شعرة من الموسيقى الهندية ويقال أن المستعمر الهندي في الأصل هو من بنى (بوكيت) في أول يوم في بوكيت زرت (فنتازي) وهو عرض مسرحي يحكي إرث وتاريخ البلد بفن لامثيل له ، ورغم أن مقعدي كان في آخر المسرح إلا أني كنت لحسن الحظ بجانب طلاب هنود كثيرووون أضفوا على المكان طابعاً تفاعلياً وشيئا يسيراً من “مجاغة” لم تؤثر سلباً على الجو العام ..
والناس تنتعل _الشبشب_ أكرمكم الله ، وقد غيرته مرات ، كل ما استخدمته انقطع مع الماء والرمال ، ولا أدري سوء استخدام أم سوء تصنيع !
هذا الشعب مؤدب ووديع ولم تنكسر هذه القاعدة إلا مرة واحدة التقيت فيها بعجوز كان يعمل في الاستقبال في فندق ما ، أردت الدفع عن طريق الفيزا وهو يريدها نقداً ، مارست كعادتي العبط فتلوّن وجهه حتى خفت عليه وبدأ يقوم بحركات غريبة ويفرد رجليه ويشمر وينظر للأرض في مشهد لا يمكن أن تراه إلا في مدرسة الكونغ فو ،
مكثت يوما واحداً وانتقلت لغيظي مما حدث لفندق آخر صادف أن بعض نزلائه من روسيا ،حدث لي في هذا الفندق موقف لايمكن أن أنساه ، انقبضت فيه بطني وانقلبت رأسا على عقب ، وكان ذلك أني حين انتهت مدة إقامتي فيه، حزمت أمتعتي وتجهزت للسفر إلى (بانكوك) ولكني لم أجد جوازي لا في أمتعتي ولا في صندوق الأمان في الغرفة ، وبعد بحث مضني نزلت وأبلغت الاستقبال بأني لم أجد حوازي فسألتني عن اسمي ، ثم نادت بصوت عالٍ رفيقتها وتمتمت كلاما غير مفهوم ، فجاءت زميلتها تجر الأرض خجلى تنظر لي كأنها نظرة شرعية وتقول سوري سير سوري سير ،وتقبض يديها وتبتسم تبسما حسنا ،وتكرر ذلك.. رأيت بين ثناياها وبسمتها الخجلى إنبلاج الفرج..فأخرجت ملفا أبيض مربوط بمطاط فيه جواز عتيق مخنوق ، لقد خانني حسّي يوم نسيته عندهم ساعة دخول الفندق إذ يتم تصويره حال تأكيد الدخول ،أخذت المفتاح وتوهمت أنه بحوزتي ، والحمد لله جاءت هكذا ولم تكن أبعد، فتنفست الصعداء !
المطاعم العربية كثيرة ، وأسوأ ما أكلته في مطعم مصري يبيع كباب يشبه أي شيء إلا الكباب للأسف ، وألذ طعام القوم السمك أما الفواكه هنا مساج آخر .
كانت الأمطار حاضرة بلطف واستمر المطر في أحد الليالي من 10 م حتى 2 ص توجهنا صباحا لجزيرة (بي بي) كانت الأمواج عاتية وفُلْكنا يداعبه الموج من أسفل ،والقارب في غالبه نساء أحمد الله أنني بلعت حبة دوار البحر ، لأن تلك الرحلة “باضت” وشهدت أكبر كمية استفراغ نسوي وتحولنا فيها لمسعفين !!
الجزر فيها من شواهد الألوهية الشيء الكثير، ولا يحق لأحد مرّ هنا إلا ويسري في روحه السكون ..
(الرمال الذهبية اللامعة) وصف يستخدم في الروايات وحصص التعبير لكنه هنا واقعا ، وصفاء الماء ترى فيه حبّات وجهك
الأشجار تتعانق بطريقة مهذبة والكهوف مؤنسة ،أما إذا بلل المطر كل هذا كان كفيلا بغسل روحك ، تلك الروح التي باسم الحضارة تم سلبها ماينعشها .
إنني أكاد أجزم أن من أدوية الروح والرياضات النفسية النافعة أن تجلس في مكان ترى فيه بُعد 5 كيلو أفقيا وعموديا دون أن تقطع حواسك ناطحة سحاب أو برج متباهي أو أبواق سيارة وبالتأكيد تنسى فيه جوالك ،
ستسمع همس نفسك وضميرك الملقى في جُبّ يوسف ينتظر قافلة العزيز تُقلّه وتنقذه، سترى عينك الجمال دون قواطع وستنال الحرية أفقيا بعد أن كانت لاتراها إلا عمودا إذا نطرت للسماء ،والعلاج بالمجان .
الشمس لا أخفيكم إذا لم تحجب بسحاب حرقت جلدك، وحولته لثلاث ألوان ( أبيض -أسود- بني ) في شيء لا يشبه إلا جلد الحيّة ، وقعدت فترة أستخدم لصوري فلاتر الانستقرام للتنقيح !.
من فوائد السفر وحيداً مساحة العلاقات التي يهديها لك القدر التقيت بعائلة فرنسية من أصل جزائري في إحدى الجزر ، لازالت فيهم روح العربي تسري ، كلما حان موعد الطعام وجدتهم ينادوني إذ حجزوا لي مقعداً بينهم،
وشاب لطيف من أستراليا في رحلة أخرى كان المؤنس وصعدنا سويا على ظهر فيل ، وهذا الحيوان _الفيل_ الضخم يشبه السمان من بني البشر في فكاهتهم وعفاشتهم وشرههم في الأكل وحنوّهم ،
وإيرانيين في رافتنق يؤذون كل من سبقهم ،
وروسي كثير الكلام في جزيرة (سيملان) لا يمل من الحديث عن السياسة ،وسيملان هي أفضل الجزر في ظني ،ولاتتاح زيارتها إلا أشهراً محددة ،
وزوجان مصريان يقضون شهر عسل متأخر تمادوا في رومنسيتهم ظانين أني من الهند ولم أرد أن أخرب الفيلم !
إذ أن العربي يتحفظ إذا رأى عربياً مثله ، وتجد المرأة العربية تكشف وجهها إلى أن ترى عرباً فتغطي عنهم وتستتر وكأن الأجانب ليس … مدري ايش أقول صراحة !!! لكنها ظاهرة تستحق الدراسة والتأمل والحوقلة والتسبيح .
على متن الطائرة وعوداً لمكة ،جلست بجانب رجل يقرأ كتاب “نموذج العمل التجاري ” تطفلت وحاولت أفتح سالفة لأنني سبق واطلعت عليه، سألته كيف الكتاب ؟ فأعطانيه وقال : تصفّح ! سألته سؤال آخر : ليش تقرأ الكتاب هذا ، فتكونت صحوبية جيدة انتهت بانتهاء الرحلة .
بعد ساعة من الإقلاع أعلن كابتن الطائرة أنه لوجود حالة طارئة سنعود لبانكوك ، وفعلا عدنا وتأخرنا مايقارب 4 ساعات ، وصلنا لعمان وقد فاتتنا الرحلة لجدة ، تمنيت أنه لاتوجد رحلة قريبة لأقضي في عمان ماتيسر وخصوصا أنها كانت آخر ليلة من شعبان،وبتّ أمنّي نفسي بالمكوث لو ليلة رمضانية وأقنعت نفسي بحجّة أن هناك معتمرين ولن أجد حجزا ، فطفقت أدعوا : يارب مافي حجز قريب ، لكن ..بعد ساعات قليلة الرحلة القادمة !
تسحرت في المطار مع شابين أحدهما (زهراني) والثاني (نسيته ) قطعنا الوقت بالسواليف وحكاياتهم في تايلاند ، وصلت لمكة الساعة 7 صباحاً من أول يوم في رمضان ، وكان رمضانا صافيا وجليل ،
قياس مدى جودة بلد ما يشبه قياس تطبيق بوكينق حين يسألك (إلى أي مدى توصي أصدقاءك بالإقامة هنا ) ويكفي أن أخبرك بأن الجزر هنا لفرط الهدوء فيها قد تغلبك عينك !
محمد أحمد بارحمة
Keflex And Swollen Perineum http://buycialisuss.com – Buy Cialis Generique Sildenafil 20 Mg cialis 20mg for sale Secure Ordering Direct Macrobid Mastercard With Doctor Consult
Achat Clomid Sur Internet http://cialisir.com – Cialis When To Take Viagra Buy Cialis Levitra Generic Cheap
روعه الرحله
Kamagra Oral Jelly New Zealand http://cialisjh.com – Buy Cialis Priligy Istruzioni Buy Cialis Cialis Vendita Generico
Cerco Cialis http://cialibuy.com – Cialis Is Cephalexin Good For Vaginal Infections Buy Cialis Propecia How Much 1 Mg
Zithromax One Achat Baclofen 25mg Canadianphamarcy24 Cialis Prix Kamagra Marseille Buy Cialis Black Online On Line Finasteride
I simply want to mention I’m new to weblog and honestly loved you’re blog site. Likely I’m planning to bookmark your website . You surely come with terrific articles. Thanks a lot for sharing your web site.